FiFi [ مِشَِرفه عِآمّه ]
آلٍـمْسَآهٌمٍاتْ ~ : 173 تِارَيْخِ ألْتِسجَيلٍ ~ : 06/04/2010
| موضوع: مراحل تربية الطفل في نظر الإمام الصادق عليه السلام الأربعاء أبريل 14, 2010 3:40 am | |
| مراحل تربية الطفل في نظر الإمام الصادق عليه السلام تربية الطفل بين التطرف والوسطية قال الإمام الصادق عليه السلام في تربية الابن: (اتركه سبعا وأدبهسبعا وصاحبه سبعا)... وهذا التقسيم مدرسة مهمة في تربية وتنشئة الأبناء. ولإلقاء الضوء على هذا القول فأننا سنمر على كل جزء من أجزاءه إثناء مراحلنمو الإنسان وارتقاءه حيث يولد الإنسان بعد إن يمر بمراحل النشوء والتطور داخلالرحم وهي نطفة ثم علقة ثم مضغة مخلقة وغير مخلقة.. " أيها الناس إن كنتمفي ريب من البعث فانا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغيرمخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى اجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغواأشدكم " سورة 22 الحج الآية 5.. وبمرور تسعة اشهر يتكامل الإنسان وليدا في أحضان أمه ترضعه طفلا لسنتين " ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين " سورة 31 لقمان الآية 14.. من معاناة إلى معاناة " ووصينا الإنسانبوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغأشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني إن اشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي واناعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك واني من المسلمين " سورة 46 الاحقاف الآية 15 من معاناة الحمل إلى معاناة الولادة إلى الإرضاع " والوالدات يرضعنأولادهن حولين كاملين لمن أراد إن يتم الرضاعة وعلى المولود له رزقهن وكسوتهنبالمعروف لا تكلف نفس إلا وسعها لا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده وعلىالوارث مثل ذلك فان أرادا فصالا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما وان أردتم إنتسترضعوا أولادكم فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما أتيتم بالمعروف واتقوا الله واعلمواإن الله بما تعملون بصير " سورة 2 البقرة الآية 233.. والتنشئة والتربية كل ساعة في الليل والنهار، سنة فسنة ، حتى يبلغ ويكبروتكبر معه هموم والديه " وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكانتحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك إن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمةمن ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا " سورة 18 الكهفالآية 82.. فإما القسم الأول من قول الإمام فيشير إلى الاهتمام البالغ في السنواتالسبع الأول من عمر الوليد حيث يحتاج الطفل إلى المزيد من العناية لأنه ليقوى علىالكلام أو التعبير، ولايتمكن من المشي أو حمل الأشياء فهو يعتمد بشكل كلي علىوالديه... فهو يرضع من ثدي أمه ويتبول ويتغوط، ويحتاج إلى من ينظفه، ويمرض ويحتاجإلى العناية، ويتصرف بدون وعي منه فيمد يده إلى كل شئ حوله لايفهم وليميز بينالأشياء، لذلك أكد الإمام عليه السلام على ترك الطفل الوليد دون عقاب لسبع سنين وهيسنين عدم الإدراك من أول عمره. تأثير سلوك الوالدين والأسرة وثقافتهما على الطفل وتربية الطفل تتوقف على سلوك والديه بالدرجة الأولى، وعلى سلوك المحيط الذييلف بالطفل من بقية إفراد الأسرة، فإذا كانت ثقافة الوالدين جيدة كانت التربية جيدة، وأما إذا كانت ثقافتهما ضعيفة كانت التربية ضعيفة، ومن المهم إن نذكر إن سلوكالوالدين ينبع من ثقافتهما والتي تعتمد على محصلة مايمتلكه كل منهما من الثقافةالدينية والاجتماعية العامة .. ومن المشكل إن تكون الثقافة الدينية ثقافة مهتزةبحيث لايفهم والديه الدين على الوجه الصحيح، ففي الثقافة الدينية والاجتماعية الغثوالسمين . الثقافة الخاطئة الموروثة وإثرها في سلوك الطفل وبعض الإباء والأمهات يرثون ثقافة خاطئة مغلوطة من إبائهم ومجتمعاتهم،ويتصورون إن كل ماورثوه هو الصحيح وهو الصواب بحيث يصمون أذانهم عن سماع النصيحةومن المهم إن نذكر بالعقد النفسية التي يعاني منها كل من الوالدين والتي تنعكسبصورة سيئة على سلوك الأبناء، ومن ذلك أسلوب التخويف المفرط بشتى إشكاله وصوره كانينظرا بشدة إلى طفلهما أو يضربانه وهو دون السنة من عمره أحيانا، وذلك منتهىالحماقة والجهل بالتشريع أو بنظم التربية، فبالرجوع إلى قول الإمام فانه ينهى عنالضرب أو استخدام العنف ويدعو إلى تركه من دون عقاب وإنما التدخل لأجل العنايةوالرعاية من الطعام والشراب والملبس وحفظه من الإصابة بالمرض والأذى وتقديم العلاجوالأمن من العوارض المختلفة كالحرارة والبرد والحديد والكهرباء وغير ذلك منالمخاطر. " يولد الإنسان على الفطرة وإنما أبواه يهودانه أو ينصرانه أو ينجسانه " حديث شريف. دور التربية والتعليم في بناء شخصية الطفل وأما القسم الثاني من قول الإمام وهو التأديب سبعا، ولايفهم من التأديبالضرب وإنما يفهم منه التعليم والتربية والتوجيه ليميز الولد بين الحلال والحرام،والصح والخطأ، والثواب والعقاب إلى غير ذلك من الأمور كالتعليم والتربية سواء فيالمدرسة أو البيت إلى غير ذلك من المؤسسات التربوية المختلفة. الولد يمتص مكارم الأخلاق أو مساؤها ومذامها من مصاحبته لوالديه وأما القسم الثالث من قول الإمام فهو الدعوة إلى مصاحبة الابن لكي يمتص منابويه مكارم الأخلاق ويتعلم منهما السلوك الجيد وكيفية التفاعل مع المجتمع في امورالبيع والشراء والاجتماع. لذا نخلص إلى العوامل الايجابية والسلبية المؤثرة في حياة الطفل وتنشئتهفيما يخص الابوين وحاجتهما إلى: اولا: الفهم الصحيح للقيم الدينية بحيث يؤدي إلى التربية الصحيحة التي تعملعلى استقرار شخصية الابن. ثانيا: التخلص من الرواسب الاجتماعية الجاهلية الموروثة من المجتمع الذيعاشوا فيه قبل الزواج. ثالثا: التخلص من العقد النفسية التي يعانون منها والخروج من حالةالازدواجية والنفاق والغرور والعجب بالنفس.
| |
|
بنوته رايقه [ مِشَِرفه ]
آلٍـمْسَآهٌمٍاتْ ~ : 42 تِارَيْخِ ألْتِسجَيلٍ ~ : 23/04/2010
| موضوع: رد: مراحل تربية الطفل في نظر الإمام الصادق عليه السلام الإثنين أبريل 26, 2010 11:34 pm | |
| | |
|